السبت، 29 نوفمبر 2008

شرنقة الخوف

سُجنت كثيرا داخل خوفي ذلك الخوف الذى مليء أركاني حتى سيطر علّى فترة من الزمن ، ونفاني داخل جزيرة الاحزان

لإحياء بها واتجرع بها الالام ، يتملكني الخوف من أتفه الأشياء والتي كثيرا ما كنت أسخر من نفسي لذلك الخوف المرضى الذى أصابني
فكنت أجهل معنى التجربة ، ولا أدرى حقيقة المغامرة يرعبني كل شيء حولي حتى مجرد التفكير فيما قد يحمله الغد من مفاجآت
أخشى من الظلام ،من إتخاذ القرارات، من تحمل المسؤولية ،وحتى صوت المأذن فى الجوامع أصبح يخيفني أخاف من أنبائه بموت أحدهم
هؤلاء من أحبهم وأخشى مجرد التفكير فى إحتمالية فراقهم وبهذا كله وأكثر شيدت لنفسي مدينة يملئاها هاجس الخوف يخيم على جدارها
الحزن الذى وجدها بيئته ومدينته التي كان يبحث عنها ، كنت أتعجب من صديقاتي حين تأتى احداهن لتخبرني بتجاربها وأسألها كيف
لم تضع فى حسبانها تلك الخسارة التي قد تكلل تجربتها وتجعل نهايتها الفشل ؟ ! كيف جازفت ولم تخشى خوض مثل تلك المغامرة
الجديدة عليها وهى الفتاة التي ليس لديها الخبره الكافية ولم ينضج لديها مضمون المسؤلية وتحملها ؟ وهكذا أجدني مبهوره بهن
أتعجب لحالهن وأتمنى لو امتلك شجاعتهن وذلك لأن الحياة علمتني بأن شرنقة الخوف لا تفيد وانى لن أتعلم حتى أجرب
ولن أفرح حتى أحزن ، ولن أكسب حتى أخسر فالحياة برمتها تجارب أقع اليوم لأقف غدا . . . وإلا سابقى كالريشة فى مهب الريح
يحثها الخوف على عدم التحرك فتأتى الرياح لتحركها كما تشاء تاره شمالا وأخرى جنوبا ولا تستطيع الثبات وذلك لخوف التجربة
ولكن أخيرا وصلت إلى اننا يجب أن نجرب حتى نستفيد من تجاربنا وتكون لدينا القناعة بقدرتنا على المغامرة والاهم هو أن نتعلم
من تجارب من سبقونا حتى لا نكرر الخطأ مرتين وتكون لدينا تلك الخبرة المزدوجة والمفاهيم الصحيحة . . .
لذا . . . فلنكسر جميعنا شرنقة الخوف . . . ونهرب من قمقم الحزن ونعبر حدود المكان والزمان
فلنجرب نغامر نجازف حتى نتعلم ونحيا الحياة بكل معانيها فلا ندع للخوف مكان فى قلوبنا أو عقولنا
فلن نأخذ أكثر مما قدر لنا . . . ولن نخسر سوى من لم يكن لنا منذ البداية ففى جميع الاحوال فاقدارنا
( بيد الله)

الأربعاء، 26 نوفمبر 2008

جنـــــــــــــــــــون أميره

الأميره أصابها مس من الجنون المركز هذا ما يتهامس به أفراد شعبى بعدما عرفوا بإنى أحبك فكيف تنزل الأميره من قصرها العاجى وتحب ذلك الشاب من عامة الشعب ؟؟! وهى من تمناها العديد من الملوك والأمراء ، هى من تحيط نفسها بذلك السور الذى شيدته حول قلبها وقصرها معاً هى من يأتى الى بابها صباحاً ومساءً المعجبين يطلبون ودها يتمنون فقط سماع صوتها ذلك الصوت العذب الذى يعزف سيمفونية العشق على أوتار القلوب الغارقة فى بحر حبها كثيرين هم من يحبونها . . . يعشقونها حتى اعتقدوا أنها كاهنة تسحر قلوب الشباب ليهيموا بحبها أو هى شاعرة تأسرهم بكلماتها أم هى من الجان أتت لتفتن الناس بجمالها كثر ألاقاويل بها ولكن بقى لغز حبها هو ما تدور حوله جلساتهم ويعقدون بسببه مؤتمراتهم فكيف تحب ذلك و تسلم قلبها لغير مَلك كيف تخرج من قصرها لتحب هذا العادى الذى ينتمى الى الفئة الكادحة ليس لديه ما يملكه من حطام الدنيا سوى ما يكفيه للعيش هو ووالديه الذان يحييا معه فهو إبنهما الوحيد فيعمل على خدمتهما فى كبرهما فكيف تنزل الى هذا المستوى وهل ضاقت بها الدنيا فلم تجد غيره هل صحيح الحب أعمى أم أنه مس من الجان أو نوبه من الجنون والهذيان وجاء رد الاميره إذا كان الحب مس جان فأنا إذا سعيده بذلك المس وإذا كان نوبة من الجنون فأنا مجنونة أعشق الجنون ولا أريد الشفاء منه ، نعم فأنا مجنونة به وبحبه وساخلف كل شىء وأتنازل عن عرشى وقصري وسأسلم روحى له فمن منا لديه ذلك السلطان على قلبه أو من يتحكم فى قلبه ويوجهه أن يحب شخصاً بعينه فللحب على القلوب تأثير السحر والسيطرةعليه فدعونى يا أفراد شعبى إذا كنتم فعلاً تحبونى أحيا كما أريد واحب من أهوى فقد علمت قدرى فدعونى أحياه بسعاده . . .

أبحث عنك

كم ضاقت بى ألارض حتى وجدتنى دون أن أشعر أبحث عنك عن الدفء فى حضنك ذلك القلب الذى إعتاد أن يأوينى في الشتاء تذكرت ما كنت دوماً أقوله لك ذلك البيت الذى لم يكتب إلا لك ***عندما أكن معك أفقد شعورى بالأشياء . . . فقط أشعر بحبك وبإنك لقلبى إيواء *** هكذا كنت أردد دائماً وانت تبتسم تلك الإبتسامه التى عشقتها ألآن أبحث عنك فى كل الطرق التى سيرناها سوياً أبحث على ذلك الشاطىء الذى طالما وقفنا نتأمله ونستمتع بثورته العارمه أبحث وسط الزحام بين الوجوه أفتش فى القلوب على قلب أألفه أعشقه أهواه تُرى هل زهدتنى حقاً . . . أم أنك صدقت دعواى بإنى لا أريدك وأنى أكرهك وبإنى سأخرج من حياتك خروج بلا عوده . . . ألم تدرك أن كرهى ماهو ألا حباً لك . . . وكيف يخونك إحساسك ألم تقل دائماً أنك تشعر بى . . . ألم تقل أنك تحفظنى . . . ألم تقل أنك تعلم ما أريد دون أن أنطق به ماذا الآن لماذا لم تشعر بذلك الحب الذى يجتاحنى ؟! لماذا لم تقرأ تلك السطور الموجوده فيما تحفظه منى لتدرك أن الكتاب ليس به سوى ( أحبك) ؟؟؟ لماذا لم تعلم أن ما أقوله ما هو إلا كذب وإدعاء وبإن هناك مالم أقله وانت تعلمه وهو أنى لا يمكننى أن اكرهك ؟ ! فانا ليست لدى تلك المعجزه التى كنت أمتلكها قبل لقياك وهى السيطره على ذلك القلب الذى أدمنك وأعلن التمرد والعصيان علىّ بل وأقسم على تعذيبى لإنى حرمته من هواه ومن ذلك الحب الذى يضمن له الحياة فى لحظة عِناد وغضب وهو الآن يطالبنى بالبحث عنك وإيجادك بشتى الطرق فلاسبيل للعيش بدونك أصبحت أأخذ أوامرى منه ومازلت أبحث . . . وأبحث . . . وأبحث لإرضى ذلك القلب المجنون . . . نعم مجنون بك فقد تنازل عن صوابه برغبته أمام ذلك الحب الجارف الذى إقتحمه دون مبرر وأحكم السيطره عليه فهو الآن يهددنى بأنه سيهجرنى اليك إن لم أعد اليه نبضه وأنه لن يعود إلى مرة أخرى وذلك لان السعاده فقط لديك أضنانى البحث . . . وأرهقنى تأنيب قلبى . . . ومللت الحياة بدونك فإما تعود إلىّ أو يتركنى قلبى ! وفى الحالتين سأجد راحتى التى هجرتنى منذ رحلت، ففى ألاولى سيرتاح قلبى وتعود الإبتسامه بل والحياة بأكملها الىّ . . . وفى الثانيه سيكون الموت بعد هجر قلبى لى وهو الآخر أرحم من الحياه بدونك ألم أقل لك ! كلاهما سأجد فيهما الراحه فماذا سيكون ؟؟؟هذا ما أتركه لك الخيار ملك لك وقلبى أيضاً إختر ما تشاء وتأكد من أن ذلك القلب الذى لم يتردد دقيقة واحده فى تقديم نفسه اليك من قبل لن يتردد اليوم فى إطاعة أوامرك
أنا فى إنتظار الحكم علىّ

الأحد، 23 نوفمبر 2008

المعذبون في الأرض

جملة كثيرا ما ترددت على مسامعي لم أكن أفهم المقصود بها تماما فغالبا ما كنت أعتقد أنها تعنى الفقراء وذلك لحداثة سنى ففي وجهة نظري من سيكون أشد عذابا ممن يحتاج الى قوت يومه ولا يجده لضيق ذات يده ، أو من سيتعذب أكثر من اب لا يستطيع أن يوفر لأبنائه ما هم فى أمس الحاجه اليه وكيف سيعذبه ذلك الشعور بالعجز عن تلبية إحتياجاتهم ؟ ؟ ؟ولكنني الآن أيقنت أن هناك من وإن لم يفوقونهم عذابا فعلى الاقل يجارونهم فى شدته ومنهم **المظلومين** نعم فعذاب المظلوم عذاب من نوع آخر نوع مختلف فما أقسى ذلك الإحساس عندما يقع عليك ظلم بائن وتذهب إلى من يفترض بهم إنصافك وإعادة الحقوق المسلوبه إليك فتجدهم هم أيضا قد باعوا ضمائرهم وتحالفوا مع الشيطان فتعود صفر اليدين يملاك الحزن والالم يعتصر قلبك فقد تخاذل عنك من وضعوا لحمايتك ولإنصافك أنت وأمثالك من المصحونين فى الدنيا ولكن يجب عليهم أن ييقنوا أنه إذا تحالفت شياطين الأرض فلا سبيل إلا عدالة السماء فليتجهوا الى الله وليدعوه بأن ينصفهم وليعلموا أن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب ولتطمئن قلوبهم فالاعداله الإلهية أرحم وأعظم بكثير . . . وهنــــــــاك معذبون من نوع أخر يظهرون عندما ترى من تحب وقد اطلته يد المرض التي لاترحم وهى تنزع من عينيه بريق الامل فى الشفاء وتسرق من شفتيه تلك الإبتسامة التي طالما أضاءت لك حياتك فكم أحببت إبتسامته ولكنك اليوم تراها وقد خضعت لأنياب المرض وحولت تلك الملامح الطفولية الى ملامح كهل تكسوها الصفره والإرهاق ويسكنها ذلك الحزن الذى غير معالمها تسمعه وهو يئن ويتألم من شدة المرض لا تُسكن آلمه الادوية فقد إعتادها ولم يعد لها ذلك المفعول السحري عليه والذى كان موجود مسبقا وهو يتألم . . . ويتألم وأنت تقف كالعاجز مكتوف اليدين لا تملك إلا البكاء ذلك البكاء الذى نجيده جميعا نحن البشر ونكاد لا نجيد غيره . . . فمـــــــــــــــــــا أقســــــــى ذلك الشعــــــــــــور عندما تعجز عن دفع يد المرض عن من تحب . . . آه كم هو شعور مؤلم لايمكن لقاموس اللغات أن تصف ولو جزء بسيط منه فليس بها تلك الحروف التى تستطيع وصف تلك المعاناة وذلك الإحساس الذى لا يدركه إلا من ذاق مرارة التجربة وتجرع آلمها . . . فقد يصل بك شعورك بالعجز وألم وعذاب من تحب الى اللجوء الى الدعاء عليه بالموت . . . نعم الموت ولكم أن تتخيلوا حجم المعاناة التي تصل بالانسان الى هذا الحد تمنى الموت . . . ولمن ؟ ؟ لمن يحب ويتمنى أن يقضى العمر بجانبه هو ذاته نفس الشخص الذى يتمنى موته الآن حتى يتخلص من عبء المرض الذى أثقل بدنه الضعيف وأرهقه ذلك الالام الذى لا يمله أبدا فيد الموت أرحم بكثير بذلك البدن الذى تعبث به يد المرض . . . ورب الكعبة إني لأجد ذلك النوع الأخير من العذاب هو أكثر ألما فما يكون لشخصك أهون بمراحل مما يكون فيمن تحب وأنا لا أقول ذلك من فراغ بل عن تجربة حيه ذقت مرارتها حتى جاء قضاء الله وكان الموت ورحمة الله تسبقه . . . الآن وبعد الكثير من التجارب إكتملت لدىّ قناعة بأن هنــاك كثيرين نستطيع أن نطلق عليهم مصطلح ( المعذبون فى الأرض) فكثيرين يتعذبون ليل نهار لأسباب كثيره فالعذاب ليس حكرا على أحد بل هو مِلك الجميع أو بالأحرى يَملك الجميع فكلنا معذبون بطريقة أو بأخرى وأعتقد أن المصطلح المناسب الآن هو *** أرض المعذبين***

السبت، 22 نوفمبر 2008

الاحلام التائهه

تاهت احلامي مني ولا يوجد لدي سبيل لإسترجاعها غربت الأماني وكيف تعود بعد الغروب الى أصحابها كيف يمكنني نسج احلام بديلة عنها تاهت في سرادق الحياة ليتني ما كنت يوما نسجتها علمتني الحياه بأن دائما أتوقع ضياع الاحلام تلك الاحلام التي كانت بمثابة مدينتي . . . عالمي الذى احيا فيه وأجد ضالتي أحلامي كانت بسيطه ولكنها كثيره ، حلمت بتلك المدينة الفاضلة التي تتخذ الحب شعارها والسلام عنوانها والصدق بريدها . . . فهي مدينه كامله لا تحيا بها ملائكه بل بشر بهم تلك الصفات التي تجعل من أحدهم إنسانا فلفظ إنسان لو طبق لجعلت منا أنصاف ملائكه وذلك فقط لاختلاف هيئة الملائكة عنا نحن البشر فكم إنسان سيحيا بتلك المدينة ؟؟؟ حلمت أيضا باناس لا يعرف البغض طريقا الى قلوبهم حلمت بهم وهم يحافظون علي شعور غيرهم يساعدونهم يشعرون بهم فنحن جميعا من فصيلة واحده تنتمى الى الانسانية حلمت . . . وحلمت . . . وحلمت !!! ألم أقل لـــــكم أحلامي بسيطه ولكنها كثيره ولكن أين هي تلك الاحلام صارت ضائعه . . . ذهبت تستجدي تحقيقا لها في قلوب البشر في نفوسهم تبحث عن الخير داخل وجدانهم لكنها لم تعد لا أدري هل ضلت الطريق في عودتها أم أنى انا من ضَلَلتُها وعجزت عن الوصول اليها وربما لم تجد لها طريقا في قلوب الناس طرد البعض الخير من وجدانهم ربما لم تستطع أن تؤلمني بما وصلت اليه فلم ترد أن تخيب آمالي وتخبرني بأنها لم تكن أحلام بل أوهام أحيا بها فضلت الطريق برغبتها وربما . . . حبسها السجان في جزيرة من الاحزان لتصبح طيّ النسيان وامحى زكراها من الوجدان واصير بلا احلام أو قل بلا أوهام وتبقى هي في منفى السجان ليفرض علىّ حظر الاحلام اًُحتلت مدينتي ونًفيت من عالمي وطردني السجان من مملكتي مملكة الاحلام وهكـــــذا فقدت حتى الحق في الاحلام وتاهت احلامي في دنيا الضباب فمن سيحررها من منفى السجان ويامره بامر من السلطان ان الاحلام حق الانسان ولا يمكن أن تمحى من الحسبان او تبقى طيّ النسيان هيا نستعطف قلب السجان ليحررني من قبضة الاحزان ويصير لاحلامي وطناً وعنواناً ويعود لعالمي ومدينتي الامان

الأحد، 16 نوفمبر 2008

للصمت . . . معنى

كثيرين هم من يؤمنون بأن الصمت ما هو إلا وليد عدم الرغبة في الكلام وانه ليس له سوى تلك المعنى ولكني رغم احترامي لهم ولما اعتقدوا ورغم انهم لم يحيدوا تماما عن الصواب إلا ان ذلك هو المعنى الظاهر فقط ولكن ... هناك معاني وأسباب أعمق من مجرد عدم الرغبة في الكلام بتلك الاسباب يكون للصمت معنى عظيم مخباء لا يستشعره ويدركه أي شخص بل قد يقتصر علي فئة معينه دون غيرها قد تكون الاكثر رومانسيه أو الحالمين أو حتي غيرهم . . . معنى الصمــــــــــت ***عندما يعترف لك أحدهم بأنه يريدك أن تشاركه وتقاسمه حياته أو بالاحري أنك ستكون شريكا لحياته ظنا منه أنك تبادله نفس المشاعر ولاتنكر أنه ذو قيمة كبيره لك ولكن ليس كشريك للحياه حينها يكون لصمتك الكثير والكثير من المعنى لان لسانك يعجز عن الكلام تخونك ولاول مره كلماتك وبلاغتك المعهودة عنك فلم تعد ذلك اللبق الذي لا يألو جهد في إظهار تلك المزيه لديه من الفصاحة ***عندما يجرحك أأاقرب الناس الي قلبك ويتهمونك بأشياء لم يعهدوها عنك طيلة حياتك وكأنهم يعرفوك منذ دقائق أو أنهم حتى لم يتكلموا معك يوما لأنهم لو صادف حتي وتكلموا معك لترددوا وفكروا كثيرا قبل نعتك بمثل فماذا ستفعل ألم يكون صمتك أبلغ بكثيرررررررررررررر من ذلك الكلام الذي أعتقد أنه سيكون بمثابة مهزله حين تدافع عن نفسك أمام من ينبغي أن يدافع هو عنك ***عندما تشعر بالآلام يعتصر قلبك ولا يوجد من يسمعك أو حتي يهتم لآمرك وتحتاج الي الكثير من الوقت لإيصال ما بداخلك الى من حولك فلما تجهد نفسك وتكلفها عناء الشرح والأفهام لمن لا يفهمونك فالصمت أفضل وأفيد وذو معنى ***عندما يكذب عليك من تحب ويختلق لك الأعذار ويستمر في ذلك وأنت تدرك الحقيقة كاملة وليس لديك الشجاعة لمواجهته أو حتى تصديق اذنيك وما تسمعه تحاول أن تكذب نفسك وتصديقه إلا أن هذا أيضا من المستحيل اليس بعد هذا كله للصمت معنى أليس بعد هــــــــــذا كله للصمت معني بل وعظيم هل أنتم معي في ذلك كله أم أنها مجرد إدعاءت

السبت، 15 نوفمبر 2008

دعــــــــــوه ... للـــــــــــــــحب

ترددت كثيرا قبل أن أتطرق الى تناول ذلك الموضوع في كتاباتي وذلك لانه متشعب وكثر الجدل فيه
كما أن هناك أساتذة لي يتابعون تلك لمدونة وهم يكنون لي
من الاحترام والثقة ما جعلني اتردد خوفا علي تلك المرتبة ولكني في قرارة نفسي أثق في طريقتي في
الكتابة وأثق أيضا أني لم أنل تلك المنزلة من فراغ لذا لم أتمكن من غض طرفي عن مثل ذلك الموضوع
وتناولت قلمي فكتب
أعلم أن الكثير ربط وقصر كلمة الحب علي العلاقة بين الرجل والمرأه وجعلها ملازمه لهما حتى إذا ذكرت
المرأه والرجل ذكر الحب والعكس وإن كنت أرى أن في هذا القصر ظلماً بائناً لذلك المصطلح الذي يحمل
داخل طياته معنى أعمق وأقوى مما تعارف عليه الناس فالكثير منهم حين عرفوه نسوا أو تناسوا أن ذلك المسمى يشمل الحب الرباني الذي فطر الله عليه الام وحب الابناء لابائهم وحب الطلبه لمعلميهم وأعتقد أن هنـــــــــــاك ذلك الحب الذي أعتقده من أفضل
الأنواع ألا وهو . . . حب الخير فكم من ينبض قلبه بذلك الحب الذي مليء عليه أركان قلبه وتمكن منه
فكم منا يشعر بقلبه صباحاً ومساءً وهو يدق ويذكره بالتمسك بالقيم والمباديء والسلوكيات التي طالما أحبها
ولم يجد لِنفسه السبيل إلى الحياد عنها فهي ما تتحكم فيه وتحركه إلي حب كل ماهو جميل فحب الجمال أيضا حب
فمنا من يحب البحــــــــــــــــــر بماؤه العذب ولونه الأزرق ، ومنـــــــــــا من يحب السمـــــــــــاء بالوانها وصفائها
ومن من يحب المطر وقطراته التي تحمل لنا الخير ومنا من يحب الحق والصدق والوفاء والصداقة وغيرها
كل ما ذكرت وأكثر من المعاني الجميلة والسامية للحب فلماذا نظلمه ونقصره علي معنى لم يخلق من أجله
فقط دعو لقلوبكم مساحه فهي جديره بأن تضم وتحتوى كل ذلك الحب بما يحمله من معاني ساميه لأغراض
نبيله ، أقول لكم فلتمتلىء قلوبكم لذروتها بالحب ولكن الحب كله بكل أنواعه ولا تدعوا مجالا ولو لذره
من الكره فتشقي تلك القلوب التي خلِقت من أجل الحب . . . والحب فقط
دعونا نطرق العنان لقلوبنا لتحب الجمال والحق والخير لتحب السماء بنجومها والارض بزرعها
والبحر بمياهه . . . دعونا نحب أصدقائنا وأقاربنا ومعلمينا فهم أهل لذلك
دعونا نحب حتى نكون جديرين بتلك المدينة الفاضلة التي تكلم عنها أفلاطون وتمناها الكثيرين أنــــــــــــــــــا
من بينهم مدينه تحيى تحب كل ما بها من معاني الجمال مدينه تحيا للحب وتعيش من أجله
فهل ستعطوا لقلوبكم تلك الفرصة والفضيلة
لا تحرموها جربوا ولن يحدث أبداً أن تندموا

الخميس، 13 نوفمبر 2008

إعتـــــــــــــــــــذار . . .

الي كل من يقرأون تلك الصفحة أعتذر إليــــــــــــكم جميعاً فلطالما حاولت جاهد إلقــــــــــــــاء بعض البهجه علي تلك الصفحة التي أخذت الحزن عنوان لها لكن دائماً تخونني كلماتي ويخذلني قلمي وأعجز عن إظهار التصنع أو حتي محاكاة التمثيل في تمثيل الفرح . . . اليــــــــــــــكم جميعا أقدم إعتذاري ، وخالص أسفي . . . فلم أكن يوماً أدري بأني حين أترك العنان لقلمي سيكتب تلك الكلمات التي تتقاطر الماً وحزناً ولكني أعدكم بأني سأحاول حتي التصنع وكتابة بعض الاشياء التي يمكن من خلالها معادلة ذلك الجو الحزين الذي أضفته دون قصد علي مدونتي إلـــــــــــــــــــيكم جميعاً أقدم إعتذاري وأشكركم علي إهتمامكم في إيصال أرئكم اليّ وتواصلكم معي شكــــــــــــــــــــــراً

ابكي ندماً

هنـــــــــــاك دموع ما أصعبها ومـــــــا أمــــــــر مذاقها ولكن حسبنا أنهـــــــا تطهرنا نعم كما يغسل المطر أوراق الشجر فهي تغسل وريقات قلوبنا تزيل ما قد يتراكم عليها من الصدأ هــــــــــــذه هــــــــــــــــي دمـــــــــــــــــــــوع النـــــــــــــــــدم فهـــــــــل منكم من ذاق طعمها وتجرع مرارتها آو آه . . . كم هي قاسية لانها ليست كغيرها من الدموع بل هي دموع القلب الذي أدماه النـــــــــــــدم علي ما صدر منه قد يكون في لحظة إندفاع وقد يكون لتركه فرصه ليس بوسعه إرجاعها وقد ... وقد . . . فأسباب الندم كثيره لا يسعنا حصرها كما أنها تختلف بإختلاف الطباع ولكن أقول لكم لا تمنعوا أنفسكم من البكـــــــاء حتي ولو كانت دموع ندم بعد أن تذرفوا تلك الدموع غالية الثمن ستشعرون بشيء من الرضا عاد الي قلوبكم بعد السخط وتأكدوا أن الله سيعوضكم خيرا من عنده فما أخذ منكم الا ليعطيكم وما أبكاكم إلا ليضحككم وما حرمكم الا ليتفضل عليكم فبعد البكــــــــاء احمدوا الله علي نعمه التي لا تحصي وخاصة نعمة البكاء التي تبعث في النفس الراحه والطمئانينة ولا تمنعوها من النزول فربما تترك لكم قلوبا نقيه صافيه

الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

*عنـــــــــدما يشيب القلـــــــــــــــب*

عندما يشيب القلـــــــــــــب قبل الآوان عندما يفقــــــد الشــــــــعور بالامان عندما يصبح ذكرى في طيّ النسيان عندما يصبح بيتاً للاحزان حينها فقط يفقد القلب الشباب ويصبح مأوي للجراح والالام هذا هو شيبان القلب قبل الأوان عندما تكون ملجأ للصدمات ممن حولك بدون إستثناء ودون تمييز بينهم فالشعور بالآلام لايتجزء بل علي العكس يكون أصعب عندما يأتي ممن تحبهم وتحتويهم وكان من البديهي أن تجد الامان في وجودهم وأن تنسى الالام بجوارهم ولكن . . . ما أصعب وأقسى ما بعدها لا تطاوعني يدي في كتابة ذلك الشعور أو بالأحرى تعجز أن تصف ولو جزء يسير من ما قد يشعر به ذلك الشخص الذي يشعر بقلبه من هول ما رأي وكأنه يحتضر ، وكأنه عاش أضعاف أضعاف عمره فليس هو ذلك القلب للشاب ذو العشرين الذي ينبض بالحيوية والشباب قلب مليء بحب الحياة يستقبلها بمرح الطفل الذي يفتح يديه لإستقبال حبات المطر فرحاً مهللاً بل أصبح لديه فقط الآن قلب ذلك الكهل الذي شاب مع عمره والذي تتحمل الكثير والكثير في الحياه فلم يعد لديه ذلك القلب المليء بالحب بل لديه قلب ينبض فقط بالسخط علي تلك الحياه واولئك البشر الذين أعتبرهم ذات يوم نفسه ولم يتردد ولو للحظه في إعطائهم كل ما يملك فهو في قرارة نفسه لايملك غير العطاء فلم تعرف طباعه يوماً البخل بأي شيء إبتداء بمشاعره ومرورا بما قد يكون في يده ويحتاجه أحد ممن حوله هذا . . هو شيـــــبـــــــان القلب فهل هناك من أصبح ذو قلب مشيب يضيق به وبقلبه الوجود بأكمله رغم سعته ما أصعب وأقسى أن تمتلك ذلك القلب حقاً كتباً بأكمالها تعجز عن وصف ذلك الشعور الذي نعجز حتى عن ملاقاة مسمى يليق بما يحمله من معانـــــاه وما يحيا به من الالام فأرجوكم لا تُساهمو في وجود المزيـــــــــد والمـــــــــزيد من تلك القلوب وأتقـــــــــــــــــــوا الــــــــــــــــــــلـــــــــــــــــه فيمن تتعاملون معهـــــــــــــــــم

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

الوفـــــــــــــــــــــــــاء

الوفاء تلك الكلمة التى أعتقد أحياناً أنها انقرضت أو أنها ليست سوى كلمة كانت في الاساطير التي كانت تلقى علي مسامعنا ونحن صغار فهل هذا حقاً هو مصير كل القيم والسلوكيات التى طالما كنا مشهورين بها نحن العرب تلك الصفات التي أخذناها من ديننا وقلدنا بها حبيبنا ونبينا حتى أدهش الغرب ذلك الوفاء للغير والوفاء بالعهد الذى يلازم تصرفاتنا فالرجل يظل وفياً لزوجته حتى بعد وفاتها والمراءه تظل وفيه له لا تقبل أن يشاركها أحد حياتها بعد زوجها وتحيا علي زكراه، والصديق يظل وفياً لصديقه ينصحه بإخلاص ويرشده ويخاف عليه ويظل دائماً علي عهد الصداقه بينهما وهكذا فالجار يبقى وفياً لجاره حتى ولو انتقل هذا الجار الى سكن آخر، والاهل يظلو أوفياء لكل من تربطهم بهم علاقه حتي ولو كانت الصداقه والاخوه في الله والابناء يظلوا أوفياء لوالديهم حتى بعد وفاة أحدهما أو كلايهما يظلوا يذكرونهم ويبرون أصحابهم ويتصدقون على أرواحهم كل هذه صور من صور الوفاء التي أأمل وأتمني أن تعود حتى ولو على المدى البعيد وعموما أنا متفائِله وذلك إيماناً مني بالمقولة التي تقول (تفائلوا بالخير تجدوه) وعموما فألوفاء من شيم الكرام ولا يمكن لأمة تحب الله ورسوله أن تتخلى عنه مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الخير في وفى أمتى) .

شكراً لـــــــكم !!!!

شـــــــــــكراً لـــــــــــكم . . . جملة أقولها الي كل من جرحوني وتفننوا في إيصال الآلم اليّ شكراً لك يا من تكنون لي الكره والحقد ولا أعرف لماذا شكراً شكراً لك أقولها لك أنت نعم أنت يامن إحتجتك ولم أجدك لسبب أو لآخر . شكراً لك أقولها لكم أيها ألاصدقاء الذين استغلوا حبي لهم وعرفوني عندما كانوا في حاجة اليّ وعندما إحتجتُ فقط لصداقاتهم تخلوا عني . شكراً لك أقولها لكم يا من إدعيتم أنكم تحبونني وتفهمونني وأحياناً تشبهونني وألحقيقه أنكم أبعد ما تكونو عني فلم تفهموني وأبداً لم تشبهوني . شكراً لك يا من تجرحونني من خلفي وتتفننون في مدحي في مواجهتي . شكراً لك أقولها لكم يا من تلقون بالالفاظ جزافاً دون أن تتخيلوا ذلك المدى الذى تؤثر به كلماتكم عليّ وكم من الوقت يلزمني حتى انسى ما سببته لي تلك الكلمه من الآلم النفسى والمعاناه التي طالما حاولت إخفائها عنكم حتى لا أُضايقكم وأترفع حتى عن عتابكم . شكراً لكم أقولها لكم جميعاً ويعلم الله انه ليس بقلبي أي شيء من حقد أو كره أو حتي بغض لكم وأني أسامحكم جميعاً ولا يوجد بقلبي سوى إحترامكم وحبكم الذان لا اعرف سواهما لكل من حولي ولم أتمكن قط من تغيير ذلك القلب الذى طالما عذبني كثيراً وكان مصدر الالام بالنسبه اليّ فهو يعفو ويصفح كثيراً وليست لديه القدره علي الكره حتى لمن أذوني كثيرا وأحياناً لا ادري أهذه نعمه وفضل من الله أم أنها نقمه ولكني في جميع الاحوال أشكر الله علي عطيته واقول لكم شكــــــــــــراً . . . . . . شكـــــــــــراً لكــــــــــم

السبت، 1 نوفمبر 2008

الصـــــــــــــــداقة كنز الانسان

تلك الكلمه التي ربما تكون قليلة الحروف لكنها ولا شك عميقة المعنى فقد تتألف قلوبنا مع بعض الأصدقاء وتتوحد أرواحنا ونجد فيهم ضالتنا ويكون لنا كما قال أحد العلماء ( رب اخٍ لك لم تلده أمك) تجمعنا بهم علاقة الأخوة نفهمهم نشعر بهم نقراء صمتهم يكونو بالنسبه لنا كالكتاب المفتوح الذى نحفظه ونعلم خباياه من مجرد النظر اليهم فهم احبائنا في الله يجمعنا بهم دائماً رابط إيماني ، فالحب في الله هو أقوي الروابط الإنسانيه وليست علاقة الدم فقط هي أقواها ، فالكثير من الناس هذه الأيام يفهم الصداقة بمعنى سطحي فالصداقة ليست أن أقول لشخص ما انت صديقي أو انتِ صديقتي ، أوأراه فُاسلم عليه ،أو حتي أتصل به علي فترات تلفونياً بما أننا أصدقاء لا لا لا لا لا فالصداقه أسمى من أن تكون مجرد مصطلح أو مسمى ينال شرف الدخول تحته بعض الزملاء الذين نمن عليه بهذا المسمى بل الصداقه عليها الكثير من الحقوق كما لها الكثير من الواجبات فالصديق يقف بجوار صديقه وقت الشده فالاخلاء تظهر معادنهم وقت الشده كما أن الصديق الحق يسأل عن صديقه إذا غاب ويرافقه في كل دروبه ويسانده ويشد أزره ويعينه علي مصاعب الحياه هكذا تكون الصداقه يجب أن نعطى كل الحقوق حتى نأخذ واجبتنا وحتي نصل الي أسمى معانيها ونسمو بأنفسنا ............ وحقاً فالصـــــــــــــداقه إذا كانت بهذا المعني فأعتقد دون مبالغه أنها الكنز الحقيقي الذى قد يملكه الأنسان في كل حياته وهو الكنز الذي لا يفنى ويقوي ويذداد بمرور الدهر

آخر مواضيع المدونة . . .

 

ألـــــــــــــــــــــــم قلـــــــــــــــــم © 2008. Design By: SkinCorner