الأربعاء، 29 يوليو 2009

لن انساك . . .

حبيبي
رغم ما أعاني من فراق .... رغم عذابي في هواك
عذراً حبيبي لن انساك
قل لي كيف ينسى المرء نفسه ... كيف يمزق قلبه
. . . يدفن حبه ... يحيا بروح هجرت جسده
ونوراً فارق دربه ... هل هناك سبيل لمثل تلك الحياة؟!!
نعم فقد كُتب عليّ الشقاء، فقربك أو بعدك لن يحققا لي الهناء
أنا لا أهذي بتلك الكلمات .. فقط اصف حال قلب مات
حبيبي . . . . .
أنا لست سوى إمرأة نٌقِشَ على جدران قلبها حبك
والشقاء بحروف من نور ونار . . . وامتزجت دماؤئها بألوان العذاب . . . وسُجنت روحها في مملكة الآلام
لذا فلا تسأل عني ولا تحاول التقرب مني . . .
فحياتي نموذج للعناء ... وعمري موهوباً للشقاء . . .
فدعني أحيا كما أنا جسد دون روح ... هيكل دون قلب ... شريان دون دم
ذلك هو حالي وتلك معيشتي ، وليس هناك سبيل لتغييرها أو حتى تخفيفها.
ورغم كل هذا ..... ومع أني لا استطيع أن أفارقك ... فلا يمكنني البقاء معك
فانا على مفترق للطرق .. كل طريق يحاول إنتزاعي وكلاهما يحملان لي الموت المحقق
ولكن هذا الموت اقسى بمراحل من ذلك الموت الذي يأخذ الآخرين
هذا الموت لا يذوقه إلا من كتب عليهم الشقاء ... إلا المعذبون في الأرض
ولكني أعدك بأني لن انساك .. فحبك قدري .. وعذابي نصيبي من الدنيا .. ونسيانك ليس بإمكاني .. . .
ورغم أن ذكراك تضاعف وجدي . . . واشجاني . . . إلا أني ساستقبلها بصدر رحب .. بل وأعشق عذابي . . . فقط لأنك
مصدره ولأن
قلبي لا يسعه سوى الذوبان في ذكراك كلما رآك في صحوه ونومه .. كلما تردد على أذنيه صدى كلماتك وهمس شفاهك
عندما يراك في كل
لفته وانتباهه .. ويشعر بك ويتتبع آخبارك . . .
عش سعيداً يا حبيبي واستمر في النجاح ، فلن اقبل إلا تلك الصورة التي تمنيتها لك ووضعتك فيها ، ولن اتنازل عن حقي
وحلمي في رؤيتك
سعيداً ... فهذا عزائي الوحيد وأملي ما بقى من عمري، أقصد مماتي. . . .
اترك لي كل حزن الدنيا ودموعها وكآبتها وخذ كل فرحها وابتسامتها وراحتها
واطمئن ، فذلك القلب يهواك وسيظل يهواك . . .

آخر مواضيع المدونة . . .

 

ألـــــــــــــــــــــــم قلـــــــــــــــــم © 2008. Design By: SkinCorner