أوشكنا علي الفراق . . . فكم حاولت كثيراً أن أتحاشى الوصول إلى مفترق الطرق . . . حاولت إنجاح التجربة . . . وإنقاذ حبنا . . . ولكن لطالما لاح أمامي شبح النهاية . . . وإنتحار مشاعرنا على باسطة الطريق . . .
فلم أطمئن يوما للدنيا . . . فقد وُوجدت بداخلي تلك القناعة بأنها حتما ستسولى علي سعادتي ؛ ولمه لا ؟ فقد إعتادت علي سلب سعادتي؛ فلا يمكنني تذكر شيء أردته . . . ولم أجد سعادتى في شىء إلا وأُخذ مني بطريقة بها من الظلم والجور علي قلبي ومشاعري وأدميتي الكثير والكثير ، ومن هنا إنعدمت ثقتي بالدنيا وأحوالها ، وأنقطع بيني وبينها ذلك الخيط الرفيع الذى يربط الإنسان بدنياه ويجعله يأمل بها خيراُ .
كنت أدرك نهايتي ومع هذا لم أستطع منع قلبي . . . يالاحماقتي . . . غريبة هي قلوبنا لاتكف عن نسج الأحلام والأمنيات رغم ذلك اليقين المتوطد بداخلها بعدم تحقيقها وأن أحلامها بمثابة أوهامها . . .
فلماذا نحلم ولماذا نتمنى ولماذا نحب ؟ هل لأننا أعتدنا أحزاننا . . . وأدمنا شقائنا . . . حتى توحدنا مع الآمنا ؟؟؟؟؟
وصرنا تجسيدا للعذاب في شكل أدامي . . . هل حقا لدينا ذلك الشغف والهوس بالبحث عن من يعذبنا ؟ . . .
هل كل مانبنية ونحلم به ونحن في تلك الحالة من الحب والولهه ماهي إلا قصور بنيت علي الرمال سرعان ماتهدمها الأمواج وتبعثرها الرياح . . .
لا أدري لماذا نلتقي إذا كان الفراق مصيرنا . . . لماذا نحب في حين أننا نعجز عن الكره . . . لماذا نبتسم رغم جرح الدموع لعيوننا و قلوبنا لم يلتئم بعد . . . لماذا نحلم مع إقتران أحلامنا بالسراب في نهاية المطاف
لماذا، لماذا ولماذا ؟؟ . . . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من تلك الأسئلة التي تدمى قلبي و تزيد حيرتي
. . . حقــــــــــــاً إنــــــــــها مــــــــأســـــــــاة . . .
سلسلة من المعاناة سنتابعها سوياً في ( ألــــــــــــــــــم قلـــــــــــــــم )
تحياتي
Asmaa Fathy
السبت، 28 نوفمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
3 التعليقات:
كلمات قاسيه
ولكن فى العموم تستحق المتابعه
لماذا ؟
لأننا بشر !!
^_^
إرسال تعليق