لم أكتب منذ زمنٍ
وذلك لان شريط حياتى تجمد لفترة
فلم يوجد بها مايستحق أن يذكر أو يشعل رغبتي بالكتابة ويلهب ذلك العشق للقلم ولمدونتى بداخلي
كنت أفتقد لذلك التعطش الذي كان يجتاحنى ويحثنى دائماً علي الكتابة
أما الان وقد أتى وأحضــــــــر معه تلك الشعلة ليضيء حياتى
فقد ووجد ذلك الكائن الصغير الذي أعاد اليّ إبتسامتى وحبي للكتابة
ذلــك الملاك الصغير الذي جعلنى أنتظر وأحلم معه بغدٍ أفضل
وأراى بإبتسامتة البريئه العالم حولي وكآنه وولد بميلاد صغيري
(آسر ) هكذا يدعى . . . وهكذا أشعر به يأسرنى ويستحوذ على مشاعري وكيانى
إليك يا صغير ولإجلك عدتُ إلي قلمى ومدونتى لإسطر تلك الكلمات لتقرأها يوماً ما
وتعلم كم أضاءت حياتى . . . وغيرت عالمي . . . وأحييت معالمى وكيانى
تحياتى لك يانور حياتى