مـــازلت أستيقظ من نومى ينتابنى ذلك الشعور بأنى سأجدك جالساً كعادتك
خلف شاشة حاسوبك الصغير تقرأ وتتعرف علي أخبار العالم من حولك و . . .
تتشوق لسماعى ومعرفة أخباري . . . لتبث بداخلي ذلك الشعور بالتفاؤل
والذى تزرعه بكلماتك الحكيمة , ونصائحك الصادقة . وصوتك الهادىء والملىء بالإيمان ولما لا وأنت تردد دائماً ( دع القلق وابدإ الحياة ) , , ,
قكل يوم أحدث نفسي وأقول لها أنى حتما سأجدك غداً . . . وغداً أقول غداً
ولكن يأبى غدي أن يأتى . . . وأأبى أن إلا أن أحيا علي أمل أنتظار مجيئه
بائسةُ أنا فمازلت لا أصدق أنى أفتقدتك بعد . .> وأنك رحلت بعيداً عن عالمنا الملىء بالشقاء والآلم
إلــى ذلك العالم الذى أيقن أنك وجدت فيه ضالتك وسعادتك
تعبتة أنا وأرهقنى الإنتظار الذى قد يطول . . . ولكن لا حيلة لي سوى الإنتظار والإنتظاروالإنتظار
إهداء إلى em Jbr
إهداء إلى em Jbr