الاثنين، 21 ديسمبر 2009

بعض أعمال الفنان المهندس Tahseen Zakaria‎‏

هـــــــــذه بعض أعمال الصديق والمهندس تحسين زكريا مهندس الميكانيكا أتمنى مشاركتي بأرئكم وتعليقاتكم وهذا هو لينك صفحته علي الفيس http://www.facebook.com/profile.php?id=100000358217501

الاثنين، 7 ديسمبر 2009

3ـ شهادة وفاة يعقبها ولادة

إعتادنا في عالمنا هـــذا : علي أن شهادة الميلاد تُستخرج أولاً يعقبها شهادة الوفاة . . .
وذلـــك لأننا نولد فيُستخرج لنا شهادة ميلاد مُعلنين بها وصولنا إلي الحياة . . . وعندما يزورنا الموت . . . ويأبى إلا
أن يأخذنا معه في رِحابه . . . فنموت تاركين ورائنا من يستخرج لنا شهادة الوفاة دليلاً علي مُغادرتنا ذلك العالم
وإنتقالنا إلي عالم الأموات . . . ولسان حالهم يقول ( كان هنا ورحل ) .
* * * أما اليــــــوم فقدأعلنت شهادة وفاتي . . . وكتبت بعدها شهادة ميلاد جديدة . . . . . . .
اليوم فقط أعلنت شهادة وفاتي . . . وشيعت جثماني إلي مثواة الآخير . . . وبكيت كثيراً علي نفساً أضناها الآلم ،
وقلباً أماتته كثرة الجراح . . . كم كان شقياً ذلك القلب . . . نعم فالقبر الآن أولى به وأرحم كثيرا عليه . . . واليوم أيضاً كتبت شهادة ميلادي . . . بقلم جديد وأحلام وأهداف جديدة . . . بقلب يملؤه الأمل والتفائل . . . وإرادة
تنوى الإستمتاع بالحياة والوصول إلي كل ما تتمناه . . . فاليوم عُدت إليكم يا ( قلمي . . . مدونتى . . . جريدتي )
ذلك العالم الذي تهت عنه كثيراً . . . فلم أستطع البعد عنه كلياً فلي دائماً جذور تربطني وإياه . . . ولم أستطع الأنتماء
أو الإستقرار في غيره . . . كم كنت مخطئة حين ظننت أني سأجد صديق أوفى من قلمي . . . و أن هناك من
سيشاركني آلمي كمدونتي . . . وأن هناك من سيقف بجواري ويوصل صوتي كجريدتى . . . فكم كنت مغيبة عن
الحقيقة وعن الوعي وعن الوجود . . . . . .
لـــــــــذا . . .
الآن أنا شخص جديد عاد إلي جذورة عَلِمَ غايته . . . حَدد أهدافه . . . ونسج أحلامه . . . وملك زمام أمره . . . نال
حريته . . . إسترد إرادته . . . ينوي الوصل لسعادته . . .
فوداعاً نفسي المعذبة . . . والمليئة بالآلم والجراح . . . مع دعائي لكِ بأن تجدي رأحتك وطمأنينتك في عالم آخر . . .
عالم أفضل . . . عالم أرحم .
ومرحباً بكِ يا نفسي المتشوقة للسعادة . . . والمليئة بالأمل والتفائل . . . ولكِ دعائي أيضاً بإن يظل قلبك ينبض
بالحب . . . عامراً بالخير . . . ناشرا للسعادة علي كل من حوله .
مع تحيــــــــاتي
Asmaa Fathy

الاثنين، 30 نوفمبر 2009

الضحــــــــك حد البكـــــــــــاء

أتتذكرون سلمى ؟ نعم إنها هي . . . بطلة قصتي ( فقط بالحب تمتزج الأرواح ) ؛ علاما يبدو أنها ستكون بطلت المستقبلية وحجر أساس سلسلة قصص المعاناة __________________
أخذ صوت سلمى يعلو ويعلو بضحكات هستيرية متتالية لا تخرج من فمها فقط بل يشاركها قلبها الذى أنضم إلى فمها
معلننا صراخة بضحكات ساخرة ناقمة سريعاً ما تحولت من فرط الآمها إلي نوبة من البكاء المتواصل والناقم على كل ما حولها . . . تتمتم بكلمات غير مفهومة تشبه ذلك الهذيان الذي يصاب به من يعاني من الحمى . . . ماذا بها ولما كل
ذلك الحزن الذي يخيم عليها وعلي حجرتها المظلمة . . . تظهر فيها وكأنها شبح لايظهر غير بياض عينيه في ذلك الظلام الحالك أنعدم من وجهها بريق الحياة وكأنها شخص فارق الحياة من لحظات؟؟؟ هنــــــــاك الكثير من الأسئلة تدور
في ذهن شيماء صديقة سلمى المقربة عندما دخلت عليها قبرها أو كما كانت تعرف بغرفتها في السابق أخذت شيماء تسترجع لحظة وصولها لبيت سلمى فلم يكن هناك أمر غير طبيعى كموت أحدهم بل قابلتها والدة سلمى بوجه مبتسم كعادتها ودعتها للدخول لحجرة سلمى . . .
أما عن النتيجة فهي لم تظهر بعد فماذا حدث ؟؟؟ أخذت تتأمل تمتتمات سلمى علها تفهم شيئا ولكن زاد الأمر غموضاً أحتضنتها وحاولت تهدئتها . . . سلمى ماذا حدث ؟ لم يحدث ورأيتك في مثل تلك الحالة من قبل ! حاولت سلمى أن تستجمع الحروف علي لسانها لتخبر صديقتها ما حدث منذ قليل عبر شاشة الحاسوب ودخولها علي الإنترنت وحتى محادثتها مع حبيبها عبر الهاتف و الذى قرر إنفصالهما وأغلق خط الهاتف في وجهها . . ....
حاولت شيماء تجميع خيوط القصة لتفهم ما حدث بشىء من الترتيب والإيضاح :
قالت سلمى أتذكرين هدى زميلة أحمد في الشغل ؟!
أجابت شيماء تلك التى تحدثتي معها من يومين عبر النت وقلت أنها شخصية لطيفة أجل ما بها ؟
قالت لقد تحدثنا سويا اليوم على الإنترنت وسكتت لبرهة
قاطعتها شيماء أكملى ماذا حدث ؟
قالت لقد رأت هدى ذلك الشعار الذى أضعه على الميل ( حــان موعد رحيلي ) فقالت لمه تريدي الرحيل ؟ فذكرت لها أمر ذلك الشخص الذى تقدم لخطبتى مؤخرا . . . فقالت ولهذا تودين الرحيل قلت لها لا وسردت عليها في نوبة من الثقة ذلك الحب الذى جمعنى بأحمد وأننا أتفقنا علي الأرتباط فإذا بها تخبرنى في ثقة من أمرها أن أحمد حبيبى وزميلها في العمل يحب زميلة لهما وأنه وعدها أيضا بالإرتباط وبهذا فهو مخادع وغشاش يجب أن أتحدث معه لأتأكد من حقيقة الأمر وهي على أستعداد تام لمواجهته بمثل ذلك الحديث وطبعا لم توفر جهدا في شحنى عليه بالعديد من العبارات والإهانات التى وجهتها لزميلها في أول وأخر الأمر ومن تعمل معه منذ فترة فقد خافت عليّ أنا ؟! وأنا من تحدثني للمرة الثانية علي النت ولا تعلم شكلى أو الكثير عنى وبالطبع فأحمد لم يخبرهم عنى قط .
أنهينا المحادثة علي أن أتحدث مع أحمد وبالطبع أوبخه كما نصحتنى وأغلق الهاتف في وجهه . . . كم هى محبة ومحترمة تؤثر بنت جنسها والتى لاتعرفها حق المعرفة على زميل عملها والذى ظنت أنه شخص محترم ولكن حديثي أثبت عكس ذلك !
وحدث لها ما أرادت فقد أتصلت بأحمد وعندما قلت له ماحدث أخبرنى أن الحوار أمامه على شاشة الحاسوب وأن ماحدث ليس له هدف غير تشوية سمعته وأنى شريكة فيما حدث(وأن موضوع أنه يحب آخر ليس له أي أساس من الصحة ويبدو أن زميلة العمل كانت تريد أن تجعله حقيقة بوجودها إلي جواره وأبعادى أنا . . . تلك العقبة إلتي تقف في طريق حلمها بالإرتباط من حبيبها أحمد) والآن وصلنا إلى طريق مسدود وحان موعد إنفصالنا وأغلق خط الهاتف . . . لم تكد سلمى تنهى عبارتها حتى أخذت تضحك مرددة يالاغبائي كم أنا حمقاء . . . ونظرت إلي شيماء بعين تملؤها الدموع وقالت لها هل شاهدتي فيلما كهذا من قبل . . . والآن ذهب أحمد بلا رجوع وغالبا فقد ذهب إليها تلك الملاك المحترم على حد قوله وبقيت أنا أضحك . . . وأضحك وأردد حقا إن كيدهن عظيم .
لم تستطع شيماء أن تتمالك نفسها من الضحك رغم محاولتها لمراعاة حالة صديقتها ولكن لم يسعها إلا مشاركة صديقتها الضحك حتى البكاء وهي تردد صدق من قال : (شـــــــــــر البلية ما يضحــــــــــــك )
والآن أيها الأصدقاء ما رأيكم فيما حدث هــــــــل علينا فعلاً بسوء الظن فيمن حولنا حتى يثبتوا العكس ؟؟!! هــل تلام سلمى علي ثقتها المطلقة فيمن حولها ؟ لا أنكر أنها طرف فيما حدث ؟ ولكن هذا ما حدث (ولا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب ) ولتكن تجربة نخرج منها جميعنا بذلك الدرس والذى آتي بعد تجربة لاشك في أنها قاسية ؛ ولكن هذا هو حال الدنيا نفرح أحياننا ونحزن أحيانا نضحك على البعض تارة وعلى أنفسنا آخرى . . .
آآآآآآآآآآآآه من تلك الدنيا وذلك العالم كم هم أشقياء من يحيون به .
تحيــــــــــــاتى Asmaa Fathy

السبت، 28 نوفمبر 2009

أوشك الفـــــــــراق . . .

أوشكنا علي الفراق . . . فكم حاولت كثيراً أن أتحاشى الوصول إلى مفترق الطرق . . . حاولت إنجاح التجربة . . . وإنقاذ حبنا . . . ولكن لطالما لاح أمامي شبح النهاية . . . وإنتحار مشاعرنا على باسطة الطريق . . . فلم أطمئن يوما للدنيا . . . فقد وُوجدت بداخلي تلك القناعة بأنها حتما ستسولى علي سعادتي ؛ ولمه لا ؟ فقد إعتادت علي سلب سعادتي؛ فلا يمكنني تذكر شيء أردته . . . ولم أجد سعادتى في شىء إلا وأُخذ مني بطريقة بها من الظلم والجور علي قلبي ومشاعري وأدميتي الكثير والكثير ، ومن هنا إنعدمت ثقتي بالدنيا وأحوالها ، وأنقطع بيني وبينها ذلك الخيط الرفيع الذى يربط الإنسان بدنياه ويجعله يأمل بها خيراُ . كنت أدرك نهايتي ومع هذا لم أستطع منع قلبي . . . يالاحماقتي . . . غريبة هي قلوبنا لاتكف عن نسج الأحلام والأمنيات رغم ذلك اليقين المتوطد بداخلها بعدم تحقيقها وأن أحلامها بمثابة أوهامها . . . فلماذا نحلم ولماذا نتمنى ولماذا نحب ؟ هل لأننا أعتدنا أحزاننا . . . وأدمنا شقائنا . . . حتى توحدنا مع الآمنا ؟؟؟؟؟ وصرنا تجسيدا للعذاب في شكل أدامي . . . هل حقا لدينا ذلك الشغف والهوس بالبحث عن من يعذبنا ؟ . . . هل كل مانبنية ونحلم به ونحن في تلك الحالة من الحب والولهه ماهي إلا قصور بنيت علي الرمال سرعان ماتهدمها الأمواج وتبعثرها الرياح . . . لا أدري لماذا نلتقي إذا كان الفراق مصيرنا . . . لماذا نحب في حين أننا نعجز عن الكره . . . لماذا نبتسم رغم جرح الدموع لعيوننا و قلوبنا لم يلتئم بعد . . . لماذا نحلم مع إقتران أحلامنا بالسراب في نهاية المطاف لماذا، لماذا ولماذا ؟؟ . . . آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه من تلك الأسئلة التي تدمى قلبي و تزيد حيرتي . . . حقــــــــــــاً إنــــــــــها مــــــــأســـــــــاة . . . سلسلة من المعاناة سنتابعها سوياً في ( ألــــــــــــــــــم قلـــــــــــــــم ) تحياتي Asmaa Fathy

الأحد، 27 سبتمبر 2009

دعوة للاطلاع والانضمام

الى اصدقائي المدونين دعوة للاطلاع والانضمام
فريق الشباب المصرى لادارة الازمات و الكوارث فريق الشباب المصرى لإدارة الأزمات و الكوارث هو أول فريق من نوعه فى مصر والوطن العربى ويتكون من مجموعة من شباب مصر المتطوعين من مختلف التخصصات الطب والهندسة والصيدلة والاعلام والحقوق والتجارة وعدد من الباحثين الاجتماعيين والمترجمين وغيرهم من المهتمين بالعمل المجتمعي الذين لديهم القدرة على تحمل المسئولية تجاه وطنهم والحد من المخاطر التى تواجههم .وبهدف الفريق الى اعداد مجموعة من القيادات الشبابية تكون قادرة على التعامل مع الازمات والكوارث بشكل عام والتدريب على وضع سيناريوهات مختلفة بعد اعدادهذا الفريق وتدريبه على ادارة ومواجهة الازمات والكوارث علما بأن الفريق ليس لديه توجهات سياسية اوحزبية او دينية .
Egypt youth team for manage crises and disasters.it is the first of its kind in Egypt and the Arabic world and consists of a group of young Egyptian volunteers from the various disciplines of medicine, engineering, industry pharmaceutical, media, rights and trade and a number of social workers, interpreters and others interested in community work that have the capacity to take responsibility for their own home and reduce the risks they face.In order to prepare the team to a group of youth leaders to cope with crises and disasters, and training to develop different scenarios after the preparation of this group and trained to manage and cope with the crisis and disaster
انتظروا فريق الشباب المصرى لادارة الازمات والكوارث على الهواء بالقناة الاولى يوم الاثنين بالتليفزيون المصرى ببرنامج طعم البيوت من الساعة 4 الى 5 بعد اظهر ..وتوجد مشاركات تليفونية للمشاهدين ونحن فى انتظارها ..

الجمعة، 11 سبتمبر 2009

كم اشتقت إليك .. .

كم اشتقت إليك ربي
وتمنيت لقياك بدربي
لتتمتع برؤياك عيني
ويملؤ نورك قلبي
أحبك وأقر بذنبي
وأحذر غضبك مني
ارجو رضاك عني
واتطلع لقربك فيعوضني
عن كل ماكان يؤلمني
لتصبح مغفرتك همي
وأشعر بوجودك قربي
تمحو هموم قلبي
وتستجيب دعائي ربي
فتفك أسري وكربي

الأحد، 6 سبتمبر 2009

حــــــان موعد الرحيل . . .

سأرحل الآن فقد حان موعد رحيلي
فقد أضناني التعب . . .وأرهقني وجودي
وأصبح حبك عبء . . . يكبل سنوني
الآن سأهجر شأطئيك . . . وأرسو علي شاطيء عذابي
سأهرب من نار جنتك . . . لإسكن ببعدك ناري
كما إتحدت يوما بك . . . سأتحد اليوم وأحزاني
فهــــــــل تعلم كم شقائي . . . ؟؟
وهـــــــــــــل تدرك مدى إغترابي ؟؟
وتعلم كم قسوةُ علي نفسي لإجلك
والآن . . .كم أقسوا لإجلك ولإجلي
لإجلك كي لا أكرهك من شدة حبي
ولإجلي لأني الآن أكره نفس
لإني بعدَك لا أجد مكانً أحب به نفسي
فقد أحتل حبك مسبقا كياني . . .
والآن صاحبَ حبك حزني
ولقياك فراقي . . .
ووجودك عدمي . . .
ونورك ظلامي . . .
وفجرك ليلي . . .
ورحيلك موتي . . .
وبعدك شقائي . . .
ولكن . . .
كم يجبر الانسان علي الفراق
ويفرض عليه الموت
وينتظر كثيرا الفجر
ويحاول الخروج من الشقاء
وأخيرا يكتشف . . .
أنه لايملك أي حيله . . . وأنه مرغم علي الرحيل
لذا حان موعد رحيلي . . . الآن فقط أتي قطاري حاملا موتي
فــــــــــــــدعني أستقبله لإرحل معه بصمت . . .

الاثنين، 31 أغسطس 2009

لا . . . لست أنت !

لا لست أنت من أحببت لستُ أنت حبيبي أنا
فحبيبي أنا . . . ويلي أنا من حبا سكن الفؤاد وعلما
حكايتي اسطورتي ليس لها في دروب العاشقين ثنا
منذ أن رآيت حلمي علي واقع الأرض قد تحققا
فارساً حالماً به ماجعله إقتحم غشاء قلبي فأخلدا
بربكم هل رآيتم ذي قبلا حباً يجعل الإنسان مخلدا
يسمو بالنفس إلي العلا يعبر بالقلب إلي الفضا
يحرر الشعور من الأنا يجعل صعاب الدروب هنا
مهلاً ياقلبي عليّ فأنا في الحب جديدة لا أعرف الهوى
صبراً ياروحي فلا تسعدي بحب أتى دون تمهدا
يبدو أنكِ للحب ظمأنة ففرحت بأول من طرق المؤلا
فماذا أقول لكِ غير هنيئاً لكِ هذا الحب والمنتهى

آخر مواضيع المدونة . . .

 

ألـــــــــــــــــــــــم قلـــــــــــــــــم © 2008. Design By: SkinCorner